التواصل هو عملية تبادل الأفكار والمعلومات بين شخصين أو أكثر، وهذا يتطلب بشكل عام اكتمال التطور اللغوي عند الطفل وقدرته على النطق السليم. تعتبر سلامة الجهاز العصبي والسمعي بالاضافة الى تفاعل الطفل مع البيئة المحيطة به من أهم العوامل المؤثرة في التطور الطبيعي للغة. كذلك تعتبر سلامة الجهاز التنفسي والصوتي وبقية أعضاء النطق في غاية الأهمية للحفاظ على النطق السليم.
يحدث التطور اللغوي على عدة مراحل من حياة الطفل، حيث يتطور النظام الصوتي لدى الطفل في بداية حياته، فيبدأ الطفل بتمييز الأصوات في لغته ومن ثم انتاجها. وتعتبر المناغاة بأنواعها المختلفة التي يصدرها الطفل في شهره السادس من أول علامات الاستعداد اللغوي لديه.
ينطق الطفل كلمته الأولى مع اقتراب عيد ميلاده الأول، وتقارب حصيلته اللغوية الخمسين كلمة في السنة الثانية من عمره، وبعدها يبدأ الإنفجار المعرفي لدى الطفل، حيث تتطور حصيلته من الكلمات بشكل سريع ومتطرد خلال السنوات التالية من عمره.
يبدأ الطفل عادة بربط الكلمات مع بعضها لتكوين الجمل في السنة الثانية من عمره، فيقوم بإصدار الجمل المكونة من كلمتين مثل (بابا روح)، وتدريجياً تتطور قدرته اللغوية فيقوم بإصدار الجمل المكونة من ثلاث كلمات مثل (ماما لأ حليب) في عمر الثلاث سنوات. وبعدها يبدأ الطفل بإدخال الكلمات الوظيفية (مثل حروف الجر أو النفي)، وأدوات الربط مثل (ولكن، مع أن، على الرغم من)، ثم استخدام الاضافات ذات الدلالة على كلمته (مثل \ات\ لجمع التأنيث و \ون\ لجمع المذكر السالم)، ويستمر الطفل بتطوير قدرته على استيعاب وإصدار التراكيب القواعدية الأكثر تعقيداً شيئاً فشيئاً.
يتطور النظام الصوتي والإدراكي لدى الطفل بشكل لافت مع اقتراب دخوله إلى المدرسة بحيث يستطيع لاحقاً تحويل الصوت المنطوق الى حرف مكتوب ليتمكن من تعلم الكتابة والقراءة، كما وتنمو قدراته على ربط المعلومات ببعضها وعلى التفكير والتحليل.
ومن الجدير بالذكر أن قدرة الطفل على استعمال اللغة مجتمعياً تتطور في كل مراحل نموه، حيث يقوم الطفل تدريجياً بتنويع أساليبه لطلب ما يريد، وتتطور قدرته على فهم المعنى الحرفي والمعنى غير المباشر للجمل، وتزداد مهارته في استعمال اللغة للإندماج بالمجتع والبيئة المحيطة به بشكل طبيعي وناجح بما يتلاءم مع العادات والتقاليد الموروثة.
- ينتج اصوات لغوية مختلفة.
- يضحك، يغرغر، ويناغي مع الناس المألوفين.
- تختلف ردة فعله للصوت العالي، الغاضب، أو الودود.
- يلتفت للأصوات الجديدة.
- يبكي ليجلب الانتباه.
- يستجيب لإسمه وينتبه لصورته في المرآة.
- ينتج أكثر من أربعة أصوات لغوية.
- يستعمل المقاطع (با، دا، كا) بشكل متكرر.
- يستمع لصوته وأصوات الآخرين من حوله.
- يحاول تقليد الأصوات.
- • ينتج كلمات مثل (ماما) و (بابا).
• يصرخ لجلب الإنتباه.
• ينتج الرطن (المناغاة التي تشبه الكلام الطبيعي ولكن بشكل غير مفهوم).
• ينتج مقاطع صوتية بشكل متكرر.
- • يدرك إسمه.
• ينتج كلمتين إلى ثلاث كلمات بالإضافة الى (ماما) و (بابا).
• يفهم التعليمات البسيطة.
• يدرك ان الكلمات ترمز لأشياء من حوله.
- ينتج من 10- 20 كلمة بما فيها إسمه.
- يفرق بين الأصوات المختلفة في لغته.
- يميز صور أشخاص وأشياء معروفين.
- ينتج مركب مكون من كلمتين.
- ينتج كلمات لتعبر عن رغباته (مثل كمان).
- يصبح تقليده للأصوات والكلمات أكثر دقة.
- يؤشر بإصبعه ليعبر عن رغباته أو ليجلب الإنتباه.
- يحضر الأشياء المألوفة من غرفة أخرى إن طلبت منه.
- يستجيب للتعليمات البسيطة.
يعرف أسماء 5 اشياء من حوله.
- يفهم الأسئلة البسيطة.
- يقوم بحوار مع نفسه أو مع لعبة.
- يسأل أسئلة مثل (ما هذا) و (أين).
- ينتج جمل مكونة من كلمتين إلى ثلاث كلمات.
- يسمي صور الأشياء المختلفة.
- يستعمل جملة نفي مكونة من كلمتين (لأ روح).
- حصيلته من الكلمات تتراوح من 200 الى 300 كلمة.
- يفهم بعض الكلمات التي تدل على الوقت (مثل الأمس والشتاء والليلة).
- يستجيب لتعليمات مركبة مثل (ضع الكتاب فوق الطاولة).
- يتحدث لنفسه بشكل أكبر كتمرين على الكلام.
- يستطيع سرد قصة بسيطة.
- يكون جملة من ثلاث إلى أربع كلمات.
- حصيلته اللغوية تقارب ال 1000 كلمة.
- يعيد الكلمات والجمل بشكل كامل.
- يسأل أسئلة مثل (ماذا).
- يتتبع ويشارك في حوار بسيط.
- يجيب على أسئلة (نعم – لا) أو الأسئلة المفتوحة.
- يعيد سرد قصة بسيطة.
- يبادر إلى فتح المواضيع.