يقوم الأخصائي بتنظير القناة السمعية الخارجية وغشاء طبلة الأذن لتقييم مدى تراكم صمغ الأذن وتقييم حالة القناة السمعية وغشاء الطبلة في حال وجود التهابات أو ثقب في طبلة الأذن أو غير ذلك من الاضطرابات.
تهدف هذه الفحوصات إلى تقييم عمل الأذن الوسطى عن طريق قياس التغيرات في مطاوعة غشاء طبلة الأذن وحجم القناة السمعية الخارجية والضغط داخل تجويف الأذن الوسطى وكفاءة العضلات والأجزاء الأخرى الموجودة في الأذن الوسطى. تستخدم هذه الفحوصات عادة للكشف عن التهابات الأذن الوسطى واضطرابات غشاء طبلة الأذن وغيرها.
يهدف هذا الفحص إلى تقييم سمع الأشخاص البالغين في غرفة فحص السمع المعزولة صوتياً. خلال هذا الفحص، يتم إصدار أصوات متعددة ومتفاوتة في التردد والعلو عبر سماعات على أذن المريض الذي بدوره يقوم بالاستجابة للأصوات التي يسمعها سواء كانت نغمات صوتية أو أصوات كلامية. مما يتيح للفاحص تقييم مستوى سمع المريض وتقييم نسبة فهمه للكلام وبالتالي معرفة مقدار البقايا السمعية بدقة.
يهدف هذا الفحص الى تقييم سمع الأطفال من عمر ستة أشهر وحتى سنتين في غرفة فحص السمع المعزولة صوتياً. يتم إجراء الفحص عن طريق إصدار أصوات متعددة ومتفاوتة في التردد والعلو من اتجاهات مختلفة داخل الغرفة، وعند التفات الطفل لمصدر الصوت يقوم الفاحص بإظهار لعبة لتشجيع الطفل على الالتفات باستمرار باتجاه مصدر الصوت أثناء الفحص، لمعرفة استجابة الطفل لهذه الأصوات.
يهدف هذا الفحص الى تقييم سمع الاطفال من عمر سنتين وحتى الخامسة في غرفة فحص السمع المعزولة صوتياً. خلال هذا الفحص، يتم إصدار أصوات متعددة ومتفاوتة في التردد والعلو عبر سماعات على أذن الطفل، أو سماعات خارجية داخل غرفة فحص السمع. يقوم الطفل بالاستجابة للأصوات عن طريق لعبة تفاعلية بين الطفل والفاحص، كأن يقوم الطفل بإلقاء مكعب داخل صندوق عند سماع كل صوت، مما يتيح للفاحص معرفة استجابة الطفل للأصوات المختلفة.
تستخدم هذه الفحوصات عادة لتقييم مستوى السمع للأطفال غير القادرين على التفاعل مع الفاحص أثناء فحوصات السمع التقليدية، كما وتستخدم لتشخيص العديد من الأمراض السمعية العصبية لجميع الفئات العمرية. خلال هذه الفحوصات، يتم إلصاق أقطاب كهربائية على مناطق معينة من رأس المريض لتسجيل الإشارات العصبية المنبعثة من المناطق المختلفة للجهاز العصبي السمعي. تحتاج بعض هذه الفحوصات لتحليل نتائجها من قبل الأخصائي مثل (فحص سمع جذع الدماغ) وفحص إشارات القوقعة والعصب السمعي لتشخيص مرض “منيير” وغيرها، بينما يتم تحليل نتائج بعض الفحوصات أوتوماتيكياً مثل (فحص السمع الدماغي المستقر).
يستخدم هذا الفحص لتقييم الجهاز الحسي المسؤول عن السمع في أذن المريض والمسمى بالقوقعة، حيث يوجد في القوقعة العديد من الخلايا الشعرية القادرة على الانقباض عند تحفيزها بالأصوات. ينتج عن حركة وانقباضات هذه الخلايا أمواجاً صوتية يمكن تسجيلها داخل القناة السمعية الخارجية عن طريق ميكرفون خاص، حيث تدل هذه الأمواج الصوتية على مدى صحة هذه الخلايا والسمع بشكل عام.
يعتبر فحص الانبعاث القوقعي من أهم الفحوصات المستخدمة في الكشف المبكر عن ضعف السمع لدى الأطفال المولودين حديثاً.